تعتبر الجامعة الإسلامية بسلانجور مؤسسة تعليمية عالية يملكها مجلس الشئون الإسلامية بولاية سلانجور، ولقد تم إنشاؤها بموجب قانون المؤسسات التعليمية العالية الأهلية لسنة 1996م. تم فتح الجامعة رسميا في 15 فبراير 1995م وهي دليل على مدى اهتمام حكومة ولاية سلانجور بتطوير التعليم وإثراء البحث العلمي. تحت قيادة جلالة سلطان ولاية سلانجور تعتبر هذه الجامعة مؤسسة تعليمية مرموقة وذات سمعة عالية تسعى لنشر العلم وتوحيد الأمة وتنشئة الدعاة والعلماء والأمراء.
تتمسك الجامعة برؤياها ورسالتها في مواجهة التحديات المعاصرة وتقديم البرامج الدراسية المبنية على التوحيد ومواكبة المتطلبات المعاصرة وتوفير التسهيلات التي تتوافق مع مفهوم التعليم الإسلامي وسياسة التعليم الوطنية. ويؤيد هذه الجهود جميع أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة الذين يلعبون دور المدرسين والمعلمين والمؤدبين والمربين والمرشدين.
تقدّم الجامعة برامج دراسية في مختلف التخصصات العلمية تشمل الدراسات الإسلامية والأعمال والمصرفية الإسلامية والتربية والاتصالات وتقنية المعلومات وذلك في المرحلة التمهيدية والدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وكل هذه البرامج الدراسية مستوفية لشروط وكالة المؤهلات الماليزية (MQA).
لا زالت الجامعة تحافظ على الهدف الأساسي الذي من أجله تم تأسيسها ألا وهو إعداد محترفين مسلمين قادرين على قيادة المجتمع ونشر العلوم الإسلامية. وتوفر الجامعة السبل المختلفة للمجتمع لمواصلة الدراسة في المرحلة الجامعية.
كما تقوم الجامعة بصفتها مؤسسة تعليمية إسلامية لها دور فعال على المستوى المحلي والدولي بتوطيد علاقات تعاونية مع العديد من الأطراف وذلك من خلال التوقيع على مذكرات التفاهم واتفاقيات التفاهم في مجال التطوير الأكاديمي والأبحاث والابتكار.
تعتزم الجامعة على جعل مسجد الأزهر الواقع في الحرم الجامعي محضنًا للتصفية الروحية والتميز العلمي والتنمية البشرية وتوحيد الأمة وذلك بعمارة المسجد بصلاة الجماعة التي من شأنها تعزيز علاقة المودة والمحبة.
وتستغل الجامعة تسهيلاتها المتميزة لإقامة مختلف البرامج النافعة مثل برنامج التطوير الشخصي وتنمية البيئة الصالحة وتنمية البيئة الدينية، وبرنامج القدوة الحسنة والتفوق الأكاديمي وبرنامج خدمة الأمة وذلك لغرس القيم الإيجابية والصفات المحمودة في نفوس أبنائها الذين من المرجو قيامهم بخدمة الدين والوطن ومن ثم تحقيق بناء بلدة طيبة ورب غفور.